| إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَآۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ شَرُّ ٱلۡبَرِيَّةِ ﰅ |
البَريّة : الخلائق أو البَشَر
|
|
إن الذين كفروا من اليهود والنصارى والمشركين عقابهم نار جهنم خالدين فيها، أولئك هم أشد الخليقة شرا.
|
| إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ هُمۡ خَيۡرُ ٱلۡبَرِيَّةِ ﰆ |
|
|
إن الذين صَدَّقوا الله واتبعوا رسوله وعملوا الصالحات، أولئك هم خير الخلق.
|
| جَزَآؤُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ جَنَّٰتُ عَدۡنٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدٗاۖ رَّضِيَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ وَرَضُواْ عَنۡهُۚ ذَٰلِكَ لِمَنۡ خَشِيَ رَبَّهُۥ ﰇ |
|
|
جزاؤهم عند ربهم يوم القيامة جنات إقامة واستقرار في منتهى الحسن، تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، رضي الله عنهم فقبل أعمالهم الصالحة، ورضوا عنه بما أعدَّ لهم من أنواع الكرامات، ذلك الجزاء الحسن لمن خاف الله واجتنب معاصيه.
|
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا زُلۡزِلَتِ ٱلۡأَرۡضُ زِلۡزَالَهَا ﰀ |
زلزلت الأرض : حـُرّكت تحْريكا عَـنيفا مُتكرّرا عند النفخة الأولى
|
|
إذا رُجَّت الأرض رجًّا شديدًا، وأخرجت ما في بطنها من موتى وكنوز، وتساءل الإنسان فزعًا: ما الذي حدث لها؟
|
| وَأَخۡرَجَتِ ٱلۡأَرۡضُ أَثۡقَالَهَا ﰁ |
أثقالها : كُنـوزها و مَوْتاها في النّـفخة الثانية
|
|
إذا رُجَّت الأرض رجًّا شديدًا، وأخرجت ما في بطنها من موتى وكنوز، وتساءل الإنسان فزعًا: ما الذي حدث لها؟
|
| وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا ﰂ |
|
|
إذا رُجَّت الأرض رجًّا شديدًا، وأخرجت ما في بطنها من موتى وكنوز، وتساءل الإنسان فزعًا: ما الذي حدث لها؟
|
| يَوۡمَئِذٖ تُحَدِّثُ أَخۡبَارَهَا ﰃ |
تـُحَـدّث أخبارها : تدُلّ بحالِها على ما عُملَ عليها
|
|
يوم القيامة تخبر الأرض بما عُمل عليها من خير أو شر، وبأن الله سبحانه وتعالى أمرها بأن تخبر بما عُمل عليها.
|
| بِأَنَّ رَبَّكَ أَوۡحَىٰ لَهَا ﰄ |
أوْحى لها : جَعَل في حالِها دِلالة على ذلك
|
|
يوم القيامة تخبر الأرض بما عُمل عليها من خير أو شر، وبأن الله سبحانه وتعالى أمرها بأن تخبر بما عُمل عليها.
|
| يَوۡمَئِذٖ يَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتٗا لِّيُرَوۡاْ أَعۡمَٰلَهُمۡ ﰅ |
يصدر الناس : يَخْـرجونَ منْ قُـبُورهمْ إلى المَحْـشَر
أشتاتا : مُـتـفرّقين على حَسَب أحْـوالِهمْ
|
|
يومئذ يرجع الناس عن موقف الحساب أصنافًا متفرقين؛ ليريهم الله ما عملوا من السيئات والحسنات، ويجازيهم عليها.
|
| فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ ﰆ |
مِثقال ذرّة : وَزْنَ أصْـغر نملةٍ أو هَـباءَةٍ
|
|
فمن يعمل وزن نملة صغيرة خيرًا، ير ثوابه في الآخرة، ومن يعمل وزن نملة صغيرة شرًا، ير عقابه في الآخرة.
|
| وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ ﰇ |
|
|
فمن يعمل وزن نملة صغيرة خيرًا، ير ثوابه في الآخرة، ومن يعمل وزن نملة صغيرة شرًا، ير عقابه في الآخرة.
|
| بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَٱلۡعَٰدِيَٰتِ ضَبۡحٗا ﰀ |
و العاديات : (قسمٌ) بالخيْـل تـَـعْـدو في الغَزْو
ضَبْـحًا : هُوَ صَوْتُ أنـْـفاسِها إذا عَدَتْ
|
|
أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
|
| فَٱلۡمُورِيَٰتِ قَدۡحٗا ﰁ |
فالموريات قـَـدْحا : المُـخْرجات النار بصكّ حَوافِرها
|
|
فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.
|
| فَٱلۡمُغِيرَٰتِ صُبۡحٗا ﰂ |
فالمغيرات صُبْحا : المباغِتات للعدوّ وَقـْـتَ الصّباح
|
|
فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.
|
| فَأَثَرۡنَ بِهِۦ نَقۡعٗا ﰃ |
فأثرْنَ به نقـْعًـا : هـيّـجْنَ في الصّـبْح غبارًا
|
|
فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.
|
| فَوَسَطۡنَ بِهِۦ جَمۡعًا ﰄ |
فَوَسَطنَ به جَمْعا : فـتـَـوَسّـــْطنَ فيه مِنَ الأعداء
|
|
فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.
|
